Ayat-Ayat Pilihan Surat Al-Baqarah 1 : huruf Muqotto’ah Huruf Muqoto’ah yang terdapat dalam Al-Qur’an : - ali...
Ayat-Ayat
Pilihan
Surat Al-Baqarah 1 : huruf Muqotto’ah
Huruf Muqoto’ah yang terdapat dalam Al-Qur’an :
- alif lam mim :
baqarah, ali imran, al-ankabut, arum, luqman, sajadah,
- alif lam ra :
yunus, hud, yusuf, Ibrahim, hijr.
- hamim :
ghafir, fussilat, syura, zukhruf, dukhon, jatsiyah, ahqaf.
- alif lam mim
shod : al-a’rof.
- alif lam mim
ra : arra’ad.
- kaf ha ya ‘ain
shod : maryam.
- thaha : thaha
- tha sin mim :
syu’ara, qosos,
- tha sin :
annaml
- yasin : yasin
- shod : shod
- qof : qof
- nun : al-Qalam
Makna Alif lam mim :
اختلف العلماء فيها وفي
سائر الحروف المقطعة في أوائل السور على ستة أقوال .
أحدها : أنها من المتشابه الذي لا يعلمه الا الله . قال أبو بكر
الصديق رضي الله عنه : لله عز وجل في كل كتاب سر ، وسر الله في القرآن أوائل السور.
أنها حروف من أسماء ، فاذا أُلفت ضرباً من التأليف كانت أسماء من
أَسماء الله عز وجل, وسئل ابن عباس عن «آلر» و«حم» و «نون» فقال : اسم الرحمن على
الهجاء.
والثالث : أنها حروف أقسم
الله بها .
والرابع : انه أشار بما
ذكر من الحروف إِلى سائرها ، والمعنى أنه لما كانت الحروف أُصولاً للكلام المؤلف ،
أخبر أن هذا القرآن إِنما هو مؤلف من هذه الحروف ، قاله الفراء ، وقطرب .
والخامس : أنها أسماء
للسور . روي عن زيد بن أسلم
والسادس : أنها من الرمز
الذي تستعمله العرب في كلامها .
Pelajaran dari huruf ini :
- biasa setelah
huruf-huruf ini yang dibicarakan adalah tentang kemukjizatan Al-Qur’an.
- sebagian
mufassir juga mengatakan bahwa Alif lam mim ini disebutkan untuk mencengangkan
telinga orang-orang yang mendengarkannya.
- ada
pula berkata huruf ini tidak ada yang tahu, sebab menunjukkan ilmu Allah yang
sangat rahasia dan tidak ada bandingannya.
Makna alif lam Ra :
Disebutkan oleh kebanyakan mufassir tentang
macam-macam ayat ini :
وقد خُصَّت هذه الكلمة بستة أقوال . أحدها : أن معناها : أنا الله
أرى ، رواه الضحاك عن ابن عباس . والثاني : أنا الله الرحمن ، رواه عطاء عن ابن
عباس . والثالث : أنه بعض اسم من أسماء الله . روى عكرمة عن ابن عباس قال : «الار»
و«حما » و«نا» حروف الرحمن . والرابع : أنه قَسَمٌ أقسم الله به ، رواه ابن أبي
طلحة عن ابن عباس . والخامس : أنه اسم من أسماء القرآن ، قاله مجاهد ، وقتادة .
والسادس : أنه اسم للسورة ، قاله ابن زيد .
Makna alif lam mim ra:
أحدها : أن معناها : أنا
الله أعلم وأرى ، رواه أبو الضحى عنه . والثاني : أنا الله أرى ، رواه سعيد بن
جبير عنه . والثالث : أنا الله الملِك الرحمن ، رواه عطاء عنه .
Makna hamim :
وفي { حم } أربعة أقوال :
أحدها : قَسَم أَقْسَمَ
اللهُ به وهو من أسمائه عز وجل ، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس . قال أبو سليمان
: وقد قيل : إن جواب القَسَم قولُه { إِنَّ الذين كفَروا يُنادَوْنَ } [ المؤمن :
10 ] .
والثاني : أنها حروف من
أسماء الله عز وجل ، ثم فيه ثلاثة أقوال :
أحدها : أن { آلر } و { حم
} و { نون } حروف الرحمن ، رواه عكرمة عن ابن عباس .
والثاني : أن الحاء مفتاح
اسمه « حميد » ، والميم مفتاح اسمه « مجيد » ، قاله أبو العالية .
والثالث : أن الحاء مفتاح
كل اسم لله ابتداؤه حاء ، مثل : « حكيم » و « حليم » و « حيّ » ، والميم مفتاح
كلِّ اسمٍ له ، ابتداؤه ميم مثل « ملك » و « متكبِّر » و « مَجيد » ، حكاه أبو
سليمان الدمشقي . وروي نحوه عن عطاء الخراساني .
والثالث : أن معنى { حم }
: قُضِيَ[1] ما هو
كائن[2] ، رواه
أبو صالح عن ابن عباس . ورُوي عن الضحاك والكسائي مثل هذا كأنهما أرادا الإِشارة
إلى حُمَّ ، بضم الحاء وتشديد الميم . قال الزجاج : وقد قيل في { حم } : حُمَّ
الأمر .
والرابع : أن { حم } اسم
من أسماء القرآن ، قاله قتادة . وقرأ ابن كثير : { حم } بفتح الحاء؛ وقرأ ابن عامر
، وحمزة ، والكسائي : بكسرها ، واختلف عن الباقين . قال الزجاج : أمّا الميم ،
فساكنة في قراءة القُرّاء كلِّهم إلاّ عيسى ابن عمر ، فإنه فتحها؛ وفتحها على
ضربين . أحدهما : أن يجعل { حم } اسماً للسُّورة ، فينصبه ولا ينوِّنه ، لأنه على
لفظ الأسماء الأعجمية نحو هابيل وقابيل . والثاني : على معنى : اتْلُ حم ، والأجود
أن يكون فتح لالتقاء[3]
الساكنين حيث جعله اسماً للسُّورة ، ويكون حكاية حروف الهجاء .
Makna alif lam mim shod :
فأما التفسير ، فقوله
تعالى { المص } قد ذكرنا في أول سورة «البقرة» كلاماً مجملاً في الحروف المقطعة
أوائلَ السور ، فهو يعم هذه أيضاً . فأما ما يختص بهذه الآية ففيه سبعة أقوال .
أحدها : أن معناه : أنا
الله أعلم وأفصل[4]
، رواه أبو الضحى عن ابن عباس .
والثاني : أنه قَسَمٌ :
أقسم الله به ، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس .
والثالث : أنها اسم من
أسماء الله تعالى ، رواه أبو صالح عن ابن عباس .
والرابع : أن الألف مفتاح
اسمه «الله» واللام مفتاح اسمه «لطيف» ، والميم مفتاح اسمه «مجيد» ، والصاد مفتاح
اسمه «صادق» ، قاله أبو العالية .
والخامس : أن ( المص ) :
اسم للسورة ، قاله الحسن .
والسادس : أنه اسم من
أسماء القرآن ، قاله قتادة .
والسابع : أنها بعض كلمة .
ثم في تلك الكلمة قولان .
Makna kaf ya ha ‘ain shod :
قوله تعالى : { كهيعص } قرأ ابن
كثير : «كهيعص ذِكْر» بفتح الهاء والياء وتبيين الدال التي في هجاء «صاد» . وقرأ
أبو عمرو : «كهيعص» بكسر الهاء وفتح الياء ويدغم الدال في الذال ، وكان نافع يلفظ
بالهاء والياء بين الكسر والفتح ، ولا يدغم الدال التي في هجاء «صاد» في الذال من
«ذِكْر» . وقرأ أبو بكر عن عاصم ، والكسائي ، بكسر الهاء والياء ، إِلا أن الكسائي
لا يبيِّن الدال ، وعاصم يُبيِّنها . وقرأ ابن عامر ، وحمزة ، بفتح الهاء وكسر
الياء ويدغمان . وقرأ أُبيّ بن كعب : «كهيعص» برفع الهاء وفتح الياء . وقد ذكرنا
في أول «البقرة» ما يشتمل على بيان هذا الجنس . وقد خصَّ المفسرون هذه الحروف
المذكورة هاهنا بأربعة أقوال .
أحدها : أنها حروف من
أسماء الله تعالى ، قاله الأكثرون . ثم اختلف هؤلاء في الكاف من أي اسم هو ، على
أربعة أقوال . أحدها : أنه من اسم الله الكبير .
والثاني : من الكريم .
والثالث : من الكافي ، روى
هذه الأقوال الثلاثة سعيد بن جبير عن ابن عباس .
والرابع : أنه من الملك ،
قاله محمد بن كعب . فأما الهاء ، فكلُّهم قالوا : هي من اسمه الهادي ، إِلا القرظي
فإنه قال : من اسمه الله . وأما الياء ، ففيها ثلاثة أقوال .
أحدها : أنها من حكيم .
والثاني : من رحيم .
والثالث : من أمين ، روى
هذه الأقوال الثلاثة سعيد بن جبير عن ابن عباس . فأما العين ، ففيها أربعة أقوال .
أحدها : أنها من عليم .
والثاني : من عالم .
والثالث : من عزيز ، رواها
أيضاً سعيد [ بن جبير ] عن ابن عباس .
والرابع : أنها من عدل ،
قاله الضحاك . وأما الصاد ، ففيها ثلاثة أقوال .
أحدها : أنها من صادق .
والثاني : من صدوق ،
رواهما سعيد [ بن جبير ] أيضاً عن ابن عباس .
والثالث : من الصمد ، قاله
محمد بن كعب .
والقول الثاني : أن
«كهيعص» قَسَم أقسم الله به ، وهو من أسمائه ، رواه عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس
. وروي عن عليّ عليه السلام أنه قال : هو اسم من اسماء الله تعالى . وروي عنه أنه
كان يقول [ يا ] كهيعص اغفر لي . قال الزجاج : والقَسَم بهذا والدعاء لا يدل على
أنه اسم واحد ، لأن الداعي إِذا علم أن الدعاء بهذه الحروف يدل على صفات الله فدعا
بها ، فكأنه قال : يا كافي ، يا هادي ، يا عالم ، يا صادق ، وإِذا أقسم بها ،
فكأنه قال : والكافي الهادي العالم الصادق ، وأُسكنت هذه الحروف لأنها حروف تهجٍّ
، النيَّة فيها الوقف .
والثالث : أنه اسم للسورة
، قاله الحسن ، ومجاهد .
والرابع : اسم من أسماء
القرآن ، قاله قتادة .
فإن قيل : لم قالوا : ها
يا ، ولم يقولوا في الكاف : كا ، وفي العين : عا ، وفي الصاد : ص ، لتتفق المباني
كما اتفقت العلل؟
فقد أجاب عنه ابن الأنباري
، فقال : حروف المعجم التسعة والعشرون تجري مجرى الرسالة والخطبة ، فيستقبحون فيها
اتفاق الألفاظ واستواء الأوزان ، كما يستقبحون ذلك في خطبهم ورسائلهم ، فيغيِّرون
بعض الكِلَم ليختلف الوزن وتتغيَّر المباني ، فيكون ذلك أعذب على الألسن وأحلى في
الأسماع .
Makna thaha :
واختلفوا في معناها على
أربعة أقوال .
أحدها : أن معناها : يا
رجل ، رواه العوفي عن ابن عباس ، وبه قال الحسن ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد ، وعطاء
، وعكرمة؛ واختلف هؤلاء بأيِّ لغة هي ، على أربعة أقوال .
أحدها : بالنبطيّة ، رواه
عكرمة عن ابن عباس ، وبه قال سعيد بن جبير في رواية ، والضحاك .
والثاني : بلسان عكّ ،
رواه أبو صالح عن ابن عباس .
والثالث : بالسريانية ،
قاله عكرمة في رواية ، وسعيد بن جبير في رواية ، وقتادة .
والرابع : بالحبشية ، قاله
عكرمة في رواية . قال ابن الأنباري : ولغة قريش وافقت هذه اللغة في المعنى .
والثاني : أنها حروف من
أسماء . ثم فيها قولان .
أحدهما : أنها من أسماء
الله تعالى . ثم فيها قولان .
أحدهما : أن الطاء من
اللطيف ، والهاء من الهادي ، قاله ابن مسعود ، وأبو العالية .
والثاني : أن الطاء افتتاح
اسمه «طاهر» و«طيِّب» والهاء افتتاح اسمه «هادي» قاله سعيد بن جبير . والقول
الثاني : أنها من غير أسماء الله تعالى . ثم فيه ثلاثة أقوال .
أحدها : أن الطاء من طابة
، وهي مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و الهاء من مكة ، حكاه أبو سليمان
الدمشقي . والثاني : أن الطاء : طرب أهل الجنة ، والهاء : هوان أهل النار .
والثالث : أن الطاء في
حساب الجُمل تسعة ، والهاء خمسة ، فتكون أربعة عشر . فالمعنى : يا أيها البدر ما
أنزلنا عليك القرآن لتشقى ، حكى القولين الثعلبي .
والثالث : أنه قَسَم أقسم
الله به ، وهو من أسمائه ، رواه عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس .
وقد شرحنا معنى كونه اسماً
في فاتحة ( مريم ) . وقال القرظي : أقسم الله بطَوْله وهدايته؛ وهذا القول قريب
المعنى من الذي قبله .
والرابع : أن معناه : طأِ
الأرض بقدميك ، قاله مقاتل بن حيان . ومعنى قوله { لتشقى } : لتتعب وتبلغ من الجهد
ما قد بلغتَ ، وذلك أنه اجتهد في العبادة وبالغ ، حتى إِنه كان يراوح بين قدميه
لطول القيام ، فأُمر بالتخفيف .
Makna tha sin mim :
وفي معنى { طسم } أربعة
أقوال .
أحدها : أنها حروف من
كلمات ، ثم فيها ثلاثة أقوال . أحدها : [ ما ] رواه عليّ بن أبي طالب عليه السلام
قال : " لما نزلت { طسم } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الطاء : طور
سيناء ، والسين : الاسكندرية ، والميم : مكة» " . والثاني : [ أن ] الطاء :
طَيْبَة ، وسين : بيت المقدس ، وميم : مكة ، [ رواه الضحاك عن ابن عباس ] .
والثالث : الطاء شجرة طوبى
، والسين : سدرة المنتهى ، والميم : محمد صلى الله عليه وسلم ، قاله جعفر الصادق .
والثاني : أنه قسم أقسم
الله به ، وهو من أسماء الله تعالى ، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس . وقد
بيَّنَّا كيف يكون مثل هذا من أسماء الله تعالى في فاتحة مريم . وقال القرظي : أقسم
الله بطَوْلِه وسَنائه ومُلكه
والثالث : انه اسم
للسُّورة ، قاله مجاهد .
والرابع : أنه اسم من
أسماء القرآن ، قاله قتادة ، وأبو روق . وما بعد هذا قد سبق تفسيره [ المائدة : 15
، الكهف : 6 ] إِلى قوله : { ألاَّ يكونوا مؤمنين } والمعنى : لعلّك قاتل نفسك
لتركهم الإِيمان .
Makna tha sin :
قوله تعالى : { طس } فيه
ثلاثة أقوال .
أحدها : أنه قسم أقسم الله
به ، وهو من أسمائه ، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس . وفي رواية أخرى عنه ، قال :
هو اسم الله الأعظم .
والثاني : اسم من أسماء
القرآن ، قاله قتاده .
والثالث : الطاء من اللطيف
، والسين من السميع ، حكاه الثعلبي .
Makna yasin :
وفي قوله : ( يس ) خمسة
أقوال .
أحدها : أن معناها : يا
إنسان ، بالحبشية ، رواه عكرمة عن ابن عباس ، وبه قال الحسن ، وسعيد بن جبير ،
وعكرمة ، ومقاتل .
والثاني : أنها قَسَم أقسم
اللهُ به ، وهو من أسمائه ، رواه عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس .
والثالث : أن معناها : يا
محمد ، قاله ابن الحنفية ، والضحاك .
والرابع : أن معناها : يا
رجُل ، قاله الحسن .
والخامس : اسم من أسماء
القرآن ، قاله قتادة .
وقرأ الحسن ، وأبو الجوزاء
: " يس " بفتح الياء وكسر النون . وقرأ أبو المتوكل ، وأبو رجاء ، وابن
أبي عبلة : بفتح الياء والنون جميعاً . وقرأ أبو حصين الأسدي : بكسر الياء وإظهار
النون . قال الزجاج : والذي عند أهل العربية أن هذا بمنزلة افتتاح السُّوَر ، وبعض
العرب يقول : { يسنَ والقرآن } بفتح النون . وهذا جائز في العربية لوجهين .
أحدهما : أن «يس» اسم للسورة
، فكأنه قال : اتْلُ يس ، وهو على وزن هابيل وقابيل لا ينصرف . والثاني : أنهُ فتح
لالتقاء الساكنين ، والتسكين أجود ، لأنه حرف هجاء .
Makna shod :
واختلفوا في معنى { ص }
على سبعة أقوال :
أحدها : أنه قَسَم أَقسم
اللهُ به ، وهو من أسمائه ، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس .
والثاني : أنه بمعنى
صَدَقَ محمدٌ ، رواه عطاء عن ابن عباس .
والثالث : صَدَقَ اللهُ ،
قاله الضحاك . وقد روي عن ابن عباس أنه قال : معناه صادق فيما وَعََدَ . وقال
الزجاج : معناه : الصادقُ اللهُ تعالى .
والرابع : أنه اسم من
أسماء القرآن ، أَقسَمَ اللهُ به ، قاله قتادة .
والخامس : أنه اسم حَيَّة
رأسُها تحت العرش وذَنَبُها تحت الأرض السُّفلى ، حكاه أبو سليمان الدمشقي ، وقال
: أظنه عن عكرمة .
والسادس : أنه بمعنى :
حادِثِ القرآن ، أي : انظُر فيه ، قاله الحسن ، وهذا على قراءة من كسروا ، منهم
ابن عباس ، [ والحسن ] ، وابن أبي عبلة . قال ابن جرير : فيكون المعنى : صادِ
بِعَمَلِكَ القرآن ، أي : عارِضْه . وقيل : اعْرَضْه على عملك ، فانظُر أين هو [
منه ] .
والسابع : أنه بمعنى :
صادَ محمدٌ قلوبَ الخَلْق واستمالها حتى آمَنوا به وأَحَبُّوه . حكاه الثعلبي ،
وهذا على قراءة من فتح . وهي قراءة أبي رجاء ، وأبي الجوزاء ، وحميد ، ومحبوب عن
أبي عمرو . قال الزجاج : والقراءة « صادْ » ، بتسكين الدال ، لأنها من حروف
التَّهجِّي ، وقد قُرئتْ بالفتح وبالكسر ، فمن فتحها ، فعلى ضربين :
أحدهما : لالتقاء الساكنين
. والثاني : على معنى
: أُتْلُ « صاد » ، ويكون [ صاد ] اسماً للسورة لاينصرف؛ ومن كسر ، فعلى ضربين : أحدهما : لالتقاء الساكنين أيضاً . والثاني : على معنى : صادِ القرآن
بعملك ، من قولك : صَادَى يُصَادِي : إِذا قابَل وعادَل ، يقال : صادَيْتُه : إِذا
قابَلْته .
Makna qof :
قوله تعالى : { ق } قرأ
الجمهور : بإسكان الفاء . وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي ، وأبو المتوكل ، وأبو رجاء
، وأبو الجوزاء ، «قافَ» بنصب الفاء . وقرأ أبو رزين ، وقتادة ، «قافُ» برفع الفاء
. وقرأ الحسن ، وأبو عمران ، «قافِ» بكسر الفاء . وفي «قا» خمسة أقوال .
أحدها : أنه قسم أقسم
اللهُ به ، وهو من أسمائه ، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس .
والثاني : أنه جبل من
زَبَرْجَدة خضراء ، قاله أبو صالح عن ابن عباس . وروى عكرمة عن ابن عباس قال :
خَلَقَ اللهُ جبلاً يقال له «قا» محيط بالعالم ، وعروقه إلى الصخرة التي عليها
الأرض ، فإذا أراد اللهُ عز وجل أن يزلزل قرية ، أمر ذلك الجبل فحرَّك العرق الذي
يلي تلك القرية . وقال مجاهد : هو جبل محيط بالأرض . وروي عن الضحاك أنه من زمردة
خضراء ، وعليه كَنَفَا السماء ، وخُضرة السماء منه .
والثالث : أنه جبل من نار
في النار ، قاله الضحاك في رواية عنه عن ابن عباس .
والرابع : أنه اسم من
أسماء القرآن ، قاله قتادة .
والخامس : أنه حرف من كلمة
. ثم فيه خمسة أقوال .
أحدها : أنه افتتاح اسمه
«قدير» ، قاله أبو العالية .
والثاني : أنه افتتاح
أسمائه : القدير ، والقاهر ، والقريب ، ونحو ذلك . قاله القرظي .
والثالث : أنه افتتاح
«قُضي الأمرُ» ، وأنشدوا :
قُلنا لها قِفِي فقالتْ
قافْ ... معناه : أقف ، فاكتفت بالقاف من «أقف» ، حكاه جماعة منهم الزجاج .
والرابع : قف عند أمرنا
ونهينا ، ولا تَعْدُهُما ، قاله أبو بكر الورّاق .
والخامس : قُلْ يا محمد ،
حكاه الثعلبي .
Makna nun :
وفي معنى نون سبعة أقوال .
أحدها : أنها الدواة . روى
أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أول ما خلق الله القلم ، ثم خلق النون ، وهي الدواة
" وهذا قول ابن عباس في رواية سعيد بن جبير ، وبه قال الحسن وقتادة . والثاني : أنه آخر حروف الرحمن ، رواه
عكرمة عن ابن عباس .
والثالث : أنه الحوت الذي
على ظهر الأرض ، وهذا المعنى في رواية أبي ظبيان عن ابن عباس ، وهو مذهب مجاهد ،
والسدي ، وابن السائب ، ومقاتل . والرابع : أنه لَوْح من نور ، قاله معاوية بن قُرَّة .
والخامس : أنه افتتاح اسمه
«نصير» ، و«ناصر» ، قاله عطاء . والسادس : أنه قَسَم ٌبِنُصْرَةِ الله للمؤمنين ، قاله القرظي . والسابع : أنه نهر في الجنة ، قاله
جعفر الصادق .
COMMENTS